اجتماعات ربيع 2021: إحاطة 7 إبريل

VIEW IN BROWSER

SM ARA

يُرجى الإحاطة بأن بعض محتويات هذه الرسالة الإخبارية قد تكون متاحة باللغة الإنجليزية فقط.

 

منذ مارس 2003 والعربية تثبت يومًا تلوَ الآخر أنها مصدر الأخبار الموثوق للمشاهدين المتطلعين نحو المستقبل والذين ينشرون الأمل من حولهم أو يعملون على تحسين حياة المجتمعات من حولهم... وذلك من خلال مسعاها الحثيث لنقل الحقائق.  
وتتمتع شبكة العربية، من خلال 80 مراسلًا وصحافيًا و37 مكتبًا حول العالم، بحضور واسع النطاق لتزويد جمهورها بآخر المستجدات، والمقابلات، والتقارير الحصرية، والتحاليل.   


 

نسلط الضوء اليوم على صدور تقرير صندوق النقد الدولي الراصد المالي، وحديث تنمية القدرات حول تحقيق النمو الاحتوائي للجميع، واللقاء الصحفي مع السيدة كريستالينا غورغييفا، مدير عام الصندوق، وجلسة الركن التحليلي حول عدم المساواة والديون، والحوار الرئيسي ضمن سلسلة ندوات الصندوق بين السيدة غورغييفا المدير العام وجون كيري حول معالجة تحديات تغير المناخ. إذن فلنبدأ.

 ما رأيك في اجتماعات الربيع وتغطية رسالتنا الإخبارية حتى الآن؟ ساعدنا في معرفة ذلك في 60 ثانية.

برنامج اليوم (الأربعاء، 7 إبريل)

مؤتمر صحفي: الراصد المالي

المتحدثان: فيتور غاسبار، مدير إدارة شؤون المالية العامة، صندوق النقد الدولي؛ وباولو مورو، نائب مدير إدارة شؤون المالية العامة، صندوق النقد الدولي // مدير الجلسة: تينغ يان، مسؤول تواصل بصندوق النقد الدولي.

مركز تورونتو: حلقة نقاش عبر شبكة الإنترنت مع مسؤولين تنفيذيين:

الخبيران المشاركان: مارك كارني، مبعوث الأمم المتحدة الخاص المعني بالعمل المناخي ومستشار رئيس الوزراء البريطاني للشؤون المالية والتمويل لأعمال مؤتمر الأطراف السادس والعشرين بشأن تغير المناخ؛ وسري مولياني إندراواتي، وزير مالية إندونيسيا.

المؤتمر الصحفي لمجموعة العشرين

حديث تنمية القدرات: نظرة خاطفة على التدريب - تحقيق النمو الاحتوائي للجميع

المتحدثون: مقدمة: شارميني كوري، مدير معهد تنمية القدرات، صندوق النقد الدولي؛ وأنطوانيت ساييه، نائب المدير العام، صندوق النقد الدولي؛ وفاليري سيرا، مساعد مدير ورئيس قسم، صندوق النقد الدولي؛ ومكسيم إيفانينا، اقتصادي بالصندوق؛ وناتالي بوكام، اقتصادية بالصندوق؛ ونيكولا سباتافورا، اقتصادي أول بالصندوق.

مؤتمر صحفي: السيدة مدير عام صندوق النقد الدولي

المتحدث: كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي// مدير الجلسة: جيري رايس، مدير إدارة التواصل، صندوق النقد الدولي.

الركن التحليلي – الجلسة 2: عدم المساواة والديون 

المتحدثون: هابتامو فوجي، الإدارة الإفريقية بصندوق النقد الدولي؛ وراسماني أويدراوغو، الإدارة الإفريقية بالصندوق؛ وإيرفين بريفيتي، إدارة البحوث بالصندوق؛ وكريستيان بوغمانز، إدارة البحوث بالصندوق؛ وتيم ويليمز، إدارة الاستراتيجيات والسياسات والمراجعة بالصندوق.

ندوة صندوق النقد الدولي: عام حاسم للعمل المناخي: حوار بين كريستالينا غورغييفا وجون كيري

المتحدثان: كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي؛ وجون كيري، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ // مدير الجلسة: بيكي آندرسون، المذيعة في شبكة سي إن إن الدولية.

مواءمة الدعم الحكومي

في تدوينة جديدة أعدها فيتور غاسبار، ورافاييل لام، وباولو ماورو، ومهدي رئيسي استنادا إلى آخر إصدار من تقرير "الراصد المالي"، يقول المؤلفون إنه إذا تمت السيطرة على الجائحة العالمية من خلال اللقاحات فإن ما ينشأ عن ذلك من نمو اقتصادي أقوى من شأنه أن يدر إيرادات ضريبية إضافية تتجاوز التريليون دولار في الاقتصادات المتقدمة، على أساس تراكمي، بحلول عام 2025 – وأن يوفر على المالية العامة تكلفة المزيد من تدابير الدعم الأخرى. ومن ثم، فإن توفير اللقاح سيغطي تكلفته وزيادة، مما يحقق قيمة ممتازة للمال العام المستثمَر فيه.

وإلى أن تتم السيطرة على الجائحة، ينبغي أن تظل المالية العامة مرنة وداعمة. وتتفاوت الحاجة إلى الدعم والنطاق الذي يغطيه عبر القطاعات والاقتصادات المختلفة، مع مواءمة الاستجابات الصادرة عنها تبعا لظروف كل بلد.

غير أن على الحكومات إيلاء أولوية للأمور التالية:

تقديم دعم أكثر استهدافا للأسر محدودة الدخل: فقد أثرت الجائحة تأثيرا سلبيا أكبر على الفقراء والشباب والنساء والأقليات والعاملين في وظائف زهيدة الأجر وفي القطاع غير الرسمي. وينبغي أن يضمن صناع السياسات توافر الحماية الاجتماعية واستمرارية الإنفاق طوال فترة الأزمة عن طريق التوسع في تغطية شبكات الأمان الاجتماعي على نحو يحقق مردودية التكلفة (كالحد من تسرب الإعانات إلى مستفيدين غير هؤلاء المستهدفين).

زيادة تركيز الدعم على الشركات القادرة على البقاء: فإذا استمرت الجائحة، قد يؤدي استشراء حالات الإعسار بين الشركات إلى تدمير ملايين الوظائف، ولا سيما في قطاعات الخدمات التي تتسم بكثافة المخالطة المباشرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وفي الوقت نفسه، يَحسُن أن تعمل الحكومات على منع سوء توزيع الموارد والحد من زيادة الشركات غير القادرة على الاستمرار. ويمكن أن تتراجع الحكومة بالتدريج عن القروض والضمانات الشاملة وتقصر الدعم العام على الظروف التي تظهر فيها الحاجة الواضحة للتدخل. ومن خلال الشراكة مع القطاع الخاص لتقييم مدى امتلاك الشركات لمقومات الاستمرار، يمكن تحسين الاستهداف وتخفيض التكاليف الإدارية.

اقرأ التقرير الكامل وشاهد اللقاء الصحفي هنا.

التعافي اللامتزامن ومساراته المتباعدة قد يُعَرِّضان الاستقرار المالي للخطر

بعد اجتياز عام 2020 الذي ماج بالاضطرابات، أخيرا بدأ الاقتصاد العالمي يخرج من براثن أسوأ المراحل في جائحة كوفيد-19، وإن كانت الآفاق تتخذ مسارات شديدة التباعد عبر المناطق والبلدان – وفي فترة لم تتجاوز "عاما ضائعا" واحدا توقفت فيه الحياة. وكان من الممكن أن تصل الصدمة الاقتصادية إلى أسوأ من ذلك بكثير لو أن الاقتصاد العالمي لم يتلق الدعم غير المسبوق الذي قدمته البنوك المركزية ومن خلال تدابير المالية العامة التي نفذتها الحكومات.

وتراقب الأسواق العالمية الارتفاع الراهن لأسعار الفائدة الأمريكية طويلة الأجل، يساورها القلق من أن تؤدي زيادة هذه الأسعار بصورة مفاجئة ومستمرة إلى تشديد الأوضاع المالية، مما قد يضر بآفاق النمو. ومنذ أغسطس 2020، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأَجَل 10 سنوات بمقدار 1,25 نقطة مئوية ليصل إلى 1,75% في مطلع إبريل 2021، مقتربا من جديد من مستواه السابق على الجائحة في مطلع 2020.

والخبر السار هو أن تصاعد أسعار الفائدة في الولايات المتحدة كان مدفوعا في جانب منه بتحسن آفاق نشر اللقاح وازدياد قوة النمو والتضخم.  ووفقا لما ورد إيضاحه في العدد الأخير من تقرير الاستقرار المالي العالمي، ارتفع كل من أسعار الفائدة الاسمية والحقيقية، وإن كانت العائدات الاسمية ارتفعت بدرجة أكبر، مما يشير إلى أن التضخم المستدل عليه من توقعات السوق – وهو فرق العائد على سندات الخزانة الاسمية والمرتبطة بمؤشر التضخم – يواصل التعافي. وكان الحفاظ على قدر متواضع من التضخم هدفا مقصودا للسياسة النقدية التيسيرية.

أما الخبر غير السار فهو أن الزيادة قد تعكس حالة من عدم اليقين بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية وربما قلق المستثمرين بشأن زيادة عرض سندات الخزانة لتمويل توسع المالية العامة في الولايات المتحدة، كما يتضح من الارتفاع الحاد في علاوات الأجَل (التعويض الذي يتلقاه المستثمرون عن مخاطر سعر الفائدة). وقد بدأت الأطراف المشاركة في السوق التركيز على توقيت تراجع الاحتياطي الفيدرالي عن مشترياته للأصول، مما قد يدفع أسعار الفائدة طويلة الأجل وتكاليف التمويل إلى مستوى أعلى، وهو ما يقود إلى تشديد الأوضاع المالية، ولا سيما إذا صاحب ذلك انخفاض في أسعار الأصول ذات المخاطر.

اقرأ التدوينة الجديدة بقلم توبياس أدريان، واقرأ التقرير الكامل / شاهد اللقاء الصحفي.

️ وإذا كان لديك 15 دقيقة، استمع إلى البث الصوتي الجديد حول التقرير مع فابيو ناتالوتشي.

برنامج الغد (الخميس، 8 إبريل)

10:30 - 11:00 صباحا:

لقاء صحفي: اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية

المتحدثان: كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي؛ ماغدالينا أندرسون، رئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية // مدير الجلسة: جيري رايس، مدير إدارة التواصل، صندوق النقد الدولي.

11:00 - 11:45 صباحا:

الركن التحليلي – الجلسة 3: الرقمنة

المتحدثون: دييغو سيرديرو، إدارة آسيا والمحيط الهادئ، صندوق النقد الدولي؛ وألبا شاه، إدارة شؤون المالية العامة، صندوق النقد الدولي؛ وكتالينا مارغوليس، إدارة الشؤون القانونية، صندوق النقد الدولي.

12:00 - 12:45 ظهرا:

ندوة صندوق النقد الدولي: حوار حول الاقتصاد العالمي

المتحدثون: كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي؛ وجيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي؛ وباسكال دوناهو، وزير مالية آيرلندا؛ ونغوزي أوكونجو-إيويلا، مدير عام منظمة التجارة العالمية // مدير الجلسة: ساره إيزين، المذيعة المشاركة في برنامج (جرس الإقفال) بشبكة تلفزيون سي ان بي سي.

ملخص سريع ليوم أمس

أحدث إصدارات تقرير آفاق الاقتصاد العالمي

"ها هو عام قد مر على بداية جائحة كوفيد-19 ولا يزال المجتمع العالمي يواجه ضغطا اجتماعيا واقتصاديا هائلا مع ارتفاع الخسائر البشرية وبقاء الملايين دون عمل. مع ذلك، وحتى في ظل عدم اليقين الكبير الذي يخيم على مسار الجائحة، فإن بشائر الخروج من هذه الأزمة الصحية والاقتصادية تزداد وضوحا يوما بعد يوم"، وفقا لما جاء في تدوينة جديدة مصاحبة لصدور آخر عدد من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، كتبتهاغيتا غوبيناث كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي. 

الأرقام: نتوقع الآن أن يحقق الاقتصاد العالمي تعافيا أقوى مقارنةً بتنبؤاتنا السابقة في يناير، إذ يتوقع أن يبلغ النمو 6% في عام 2021 (بزيادة قدرها 0,5 نقطة مئوية) و4,4% في عام 2022 (بزيادة قدرها 0,2 نقطة مئوية)، بعد انكماش تاريخي بلغ -3,3% في عام 2020.

اضغط هنا لمشاهدة المؤتمر الصحفي وقراءة آخر عدد من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي.

نحو مستقبل أخضر يتسم بالصلابة والاحتوائية

تسببت الآثار الممتدة للجائحة في تعرض الاقتصاد العالمي لصدمة غير مسبوقة، ومن المرجح أن يكون التعافي منها بطيئا وغير متوازن. فقد تعاظمت المساوئ وأوجه عدم المساواة، مع وقوع أشد درجات الضرر على الأفراد والشركات والبلدان الأكثر فقرا الذين يواجهون عقبات في الحصول على الموارد المالية والنفاذ إلى الشبكات المالية. فما الذي نحتاجه لدعم تحقيق تعاف أسرع وأعمق يضع الأساس لنظام اقتصادي عالمي أكثر استدامة واحتواء للجميع؟  

وقد تعمق في هذا النقاش كل من ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي؛ وكريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي؛ وجانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية من منظور ثلاث قضايا رئيسية، هي: الاستدامة، والصلابة والابتكار، والشمول. شاهد الفيديو هنا.

تجنب فخ الديون على أثر جائحة كوفيد-19

ناقشت السيدة مدير عام الصندوق، كريستالينا غورغييفا، كيف أن معالجة مخاطر الديون تمثل عاملا حاسما في الحيلولة دون حدوث تعافٍ ذي مسارات متباعدة. وبحثت لجنة من الخبراء تضم محمد العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج، وفيرا سونغوى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة سبل احتواء مخاطر الديون من خلال تحسين هيكل تصميم الدين وزيادة الشفافية بشأن الديون وكيف يمكن للتعاون العالمي المساعدة في هذا الشأن. 

وذكرت السيدة غورغييفا أن الدين العام العالمي يقترب من نسبة 100% من إجمالي الناتج المحلي، وأن الاقتصادات المتقدمة سجلت أكبر ارتفاع وإن كانت أكثر قدرة بكثير على تحمل الديون. غير أن الأسواق الصاعدة ذات الأساسيات الاقتصادية الضعيفة والبلدان منخفضة الدخل تعاني من ضيق الحيز المالي المتاح بدرجة أكبر. وأعرب السيد العريان عن تخوفه من احتمال مواجهتنا مغبة دخول مجموعة من البلدان في آسيا وإفريقيا في حالة العقد الضائع. وأوضحت السيدة سونغي أننا نواجه خطرا كبيرا في إفريقيا لا يقتصر فقط على فخ الديون، بل فخ الفقر أيضا. شاهد المناقشات هنا.

أحاديث المحافظين حول التعافي من الجائحة 

في حوار مع فهد المبارك، محافظ البنك المركزي السعودي حول استجابة السياسات في مواجهة أزمة كوفيد-19، قال: "لقد وفرنا اللقاحات لكل المقيمين على أرض المملكة العربية السعودية، سواء كانوا سعوديين أم غير سعوديين. فلا فرق هناك عندما يتعلق الأمر بالصحة". شاهد المزيد هنا.

وفي حوار مع بوريس فويتشيتش، محافظ البنك المركزي الكرواتي، حول برامج شراء الأصول في الأسواق الصاعدة، قال" "كلما طال أمد برامج شراء الأصول، ازدادت مخاطر تحول الحكومات والأسواق على السواء إلى الاعتماد بدرجة كبيرة على هذه السياسات، وازدادت صعوبة الخروج منها". شاهد المزيد هنا.

 شاهد المزيد من أحاديث المحافظين مع مسؤولين من البرازيل وتايلند وإسبانيا وبوركينا فاسو.

سابقا في هذا الأسبوع

في تدوينة جديدة بقلم فيليب إنغلر، وروبرتو بياتسا، وغلين شير، من صندوق النقد الدولي، استنادا إلى الفصل التحليلي 4 من أحدث عدد من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، كتب المؤلفون أن السبب وراء تصاعد أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة يكتسب أهمية عندما يتعلق الأمر بالأثر الواقع على الأسواق الصاعدة. 

وفي تدوينة جديدة بقلم غويوم شابير، وروبرت غريغوري، وغايل بيير، من صندوق النقد الدولي، استنادا إلى دراسة جديدة بشأن السياسات، يشير المؤلفون إلى تقديراتهم بأن البلدان منخفضة الدخل ستكون بحاجة إلى حوالي 200 مليار دولار حتى عام 2025 من أجل تكثيف جهود استجابتها للجائحة، بالإضافة إلى مبلغ قدره 250 مليار دولار للحاق بركب الاقتصادات المتقدمة. وستكون بحاجة إلى مبلغ إضافي قدره 100 مليار دولار في حالة تحقق المخاطر المتوقعة في السيناريو الأساسي. 

وفي مناقشة بين أوريليا نغويِن، مدير عام آلية كوفاكس وسابينا بهاتيا نائب أمين صندوق النقد الدولي، دار النقاش حول تحديات شراء اللقاح وتوزيعه، وتم تسليط الضوء على الحاجة إلى التعاون الدولي لضمان الحصول على اللقاحات بصورة عادلة على مستوى العالم. يمكنكم مشاهدة الفعالية بالكامل بالضغط هنا.

وضمن أحاديث المحافظين يوم الإثنين، قال لاسانيه كابوريه، وزير الاقتصاد والمالية والتنمية في بوركينا فاسو إن الجائحة جعلت العمل من بُعد، وتقديم الإقرارات الضريبية من بُعد، والدفع من بُعد جزءا من واقع العمل في الخدمات العامة. أما ناديه كالفينو، نائبة رئيس الحكومة ووزيرة الاقتصاد والتحول الرقمي في إسبانيا فقد قالت إن المساواة بين الجنسين ينبغي أن تكون في صدارة جدول الأعمال - لا لأسباب تتعلق بالعدالة فحسب، بل لأننا سنتمكن من سد فجوة النمو الممكن إذا استطعنا حشد مهارات 100% من سكاننا.

وقام المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي يوم الإثنين بالموافقة على تمديد تخفيف أعباء خدمة الدين لعدد 28 بلدا مؤهلا من البلدان منخفضة الدخل حتى 15 أكتوبر. وسوف يساعد تخفيف أعباء الدين على تحرير بعض الموارد المالية الشحيحة في هذه البلدان لصالح الدعم الحيوي الطارئ في المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية بهدف المساعدة في معالجة آثار جائحة كوفيد-19. 

ملخص سريع للأسبوع الماضي

في تدوينة جديدة كتبها فيديريكو دييث، ورومان دوفال، وكيارا ماغي، ونيكولا بييري، استنادا إلى بحث جديد لخبراء الصندوق، يوضح المؤلفون أن الجائحة ألحقت ضررا بالغا بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يرجع جزئيا إلى النشاط الغالب لتلك المؤسسات في بعض القطاعات ذات الاعتماد الكثيف على الاتصال المباشر، مثل الفنادق والمطاعم والترفيه. ويقترحون كذلك ضرورة تحرك صناع السياسات بطرق مبتكرة وسريعة لتخفيف حدة موجة محتملة من حالات الإعسار.

وقد حددت كريستالينا غورغييفا إطار اجتماعات الربيع من خلال مناقشة مستقبل الاقتصاد العالمي في فعالية استضافها مجلس العلاقات الخارجية وأدارها فريد زكريا من شبكة سي إن إن. اقرأ الكلمة الكاملة أو شاهد المناقشة التي تستغرق 60 دقيقة.

ويمكنكم مطالعة تدوينة، تستند إلى الفصل التحليلي 2 من إصدارنا الأخير من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، حول كيف يمكن للبلدان أن تعالج ببطء تلك الندوب الاقتصادية التي ستنجم عن الأزمة. وتبحث تدوينة أخرى استنادا إلى الفصل التحليلي 3 في أحدث عدد من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي كيف يمكن للسياسات أن تخفف الآثار الحادة وغير المتكافئة للجائحة على العمال.

كذلك يمكنكم الإلمام بما جاء في التدوينات التي تناولت الفصول التحليلية في تقرير الاستقرار المالي العالمي. وتوضح تدوينة تستند إلى الفصل التحليلي 2  كيف أن تيسير الأوضاع المالية استجابة لأزمة اقتصادية يميل إلى تسريع تراكمات الرفع المالي أو القدرة على الاقتراض، مما يتسبب في حدوث متاعب لاحقا. وتخلص تدوينة أخرى، استنادا إلى الفصل التحليلي 3، إلى أن التحول إلى العمل من المنزل من جراء الجائحة تسبب في تخييم الغيوم على الآفاق المستقبلية بالنسبة للعقارات التجارية مع احتمال تهديد الاستقرار المالي. 

وأخيرا، تزامنا مع صدور تقرير الراصد المالي اليوم، يمكنكم قراءة تدوينة تستند إلى فصل تحليلي جديد، تخلص إلى أن عدم المساواة كان وضعا قائما قبل جائحة كوفيد-19 وأدى فيما بعد إلى تفاقم تأثيرها.

اضغط هنا للاطلاع على استعراض كامل لفعاليات الأسبوع الماضي.

عبر عن رأيك في 60 ثانية

 ما رأيك في اجتماعات الربيع وتغطية رسالتنا الإخبارية حتى الآن؟ أشرِك الفريق مباشرة في أفكارك وآرائك عن طريق الإجابة عن هذا المسح السريع. فستكون تعليقاتك مرشدا مهما لنا في إعداد برنامجنا وتغطيتنا في الفترة القادمة.

مع وافر التحية،

فريق اجتماعات الربيع 2021، صندوق النقد الدولي.

 


شركاء إعلاميون لاجتماعات الربيع 2021

financial timesAfrica 24Al ArabiyaAll AfricaThe BankerCaixinCNN en EspañolL EconomisteFDI IntelligenceForeign Policy

_____

فاجئ زميلا لك: ابعث إليه بهذه الرسالة الإلكترونية
هل أنت قارئ جديد؟ سجِّل هنا
حَدِّث البروفايل الخاص بك للحصول على المحتوى الذي يهمك
طالع كل الرسائل الإخبارية الصادرة عن الصندوق
اختر تفضيلاتك للاشتراك