اجتماعات الربيع 2021: إحاطة 2 أبريل

VIEW IN BROWSER

SM ARA

يُرجى الإحاطة بأن بعض محتويات هذه الرسالة الإخبارية قد تكون متاحة باللغة الإنجليزية فقط.

مرحبا،

يسرنا تقديم هذه الإحاطة الأولى عن أحدث الفعاليات في سياق اجتماعات الربيع لعام 2021.

في هذا الإصدار نركز على كلمة افتتاح الاجتماعات التي ألقتها السيدة كريستالينا غورغييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، قبيل الانعقاد وتحدثت فيها عن ضرورة أن نمنح الجميع فرصة عادلة، كما نركز على إطلاق فصلين تحليليين من أحدث إصدارات آفاق الاقتصاد العالمي وتقرير الاستقرار المالي العالمي، وفصل تحليلي جديد من أحدث إصدارات الراصد المالي، ومنظورات مناطق العالم المختلفة بشأن التحول الاقتصادي والاجتماعي، واستعراض مسبق لبرنامج اجتماعات الربيع* في الأسبوع القادم.

إتاحة فرصة عادلة للجميع – سياسات تأمين التعافي

في مطلع هذا الأسبوع حددت كريستالينا غورغييفا إطار اجتماعات الربيع القادمة من خلال مناقشة مستقبل الاقتصاد العالمي* في فعالية استضافها مجلس العلاقات الخارجية وأدارها فريد زكريا من شبكة سي إن إن.

وقالت غورغييفا، بكلمات فرانكلين روزفلت: "إن اللحظة التاريخية التي نقف عندها الآن مليئة بالأمل والخطر".

والأنباء السارة هي أن الاقتصاد العالمي يقف على مسار أكثر ثباتا. فملايين الناس يستفيدون من اللقاحات التي تحمل لهم الأمل في مباشرة حياتهم الطبيعية، ومعانقة أصدقائهم وأحبائهم. ولكن هنالك خطرا أيضا. فالثروات الاقتصادية آخذة في التفاوت. واللقاحات ليست متاحة بعد لكل فرد وفي كل مكان. ولا تزال أعداد كبيرة من الناس تواجه فقدان الوظائف وتزايد الفقر. ولا يزال كثير من البلدان وراء الركب.

فيجب علينا ألا نتوانى عن العمل! إن ما نفعله الآن سيشكل عالم ما بعد الأزمة ومن ثم، يجب علينا أن نضع الأمور في نصابها. ويعني ذلك، في المقام الأول، إتاحة فرصة عادلة للجميع – بالحصول على جرعة لقاح في الذراع، في كل مكان، للقضاء نهائيا على الجائحة، وفرصة عادلة من أجل مستقبل أفضل للفئات الضعيفة والبلدان المعرضة للخطر لتمهيد الطريق أمام تحقيق التعافي الاحتوائي والدائم.

ونحن نشجع بشدة على قراءة الكلمة الكاملة (أو مشاهدة النقاش الذي تبلغ مدته 60 دقيقة*)، المليئة بالحقائق والأرقام الأساسية التي تغطي المشهد الاقتصادي الحالي حول العالم، ومجموعة من إجراءات السياسات اللازمة لضمان تحقيق تعافٍ مستدام، وأنواع الاستثمارات التي نحتاجها للتقدم نحو اقتصادات أكثر خضرة وذكاء وشمولا للجميع.

ويمكنكم أيضا lالاستماع إلى كلمة كريستالينا لمدة 15 دقيقة* على موقع الصندوق المخصص للبث الصوتي.

ندوب تندمل ببطء: تركة الجائحة

تُسبب نوبات الركود أضرارا جسيمة غالبا ما يستمر أثرها لفترة طويلة. فالأعمال تغلق أبوابها، والإنفاق الاستثماري يخضع للتخفيض، والناس يعانون من البطالة وقد يفقدون مهاراتهم ودافعهم للعمل مع مرور الشهور الطويلة. ولكن الركود الذي جلبته جائحة كوفيد-19 ليس بالركود العادي. فمقارنةً بالأزمات العالمية السابقة، كان الانكماش مفاجئا وعميقا – حسب البيانات ربع السنوية، تجاوز انخفاض الناتج العالمي المستوى الذي سجله إبان الأزمة المالية العالمية بنحو 3 أضعاف، وفي نصف المدة.

وبفضل إجراءات السياسة غير المسبوقة، أمكن تجنب الضغط المالي النظامي إلى حد كبير حتى الآن – وهو الضغط الذي يصاحب الضرر الاقتصادي طويل الأمد. غير أن مسار التعافي لا يزال محفوفا بالتحديات، وخاصة بالنسبة للبلدان التي تمتلك حيزا ماليا محدودا، ويزداد صعوبة بسبب التأثير المتفاوت للجائحة.

وفي تدوينة جديدة من إعداد سونالي داس وفيليب وينغندر، استنادا إلى الفصل التحليلي 2* في أحدث عدد من تقريرنا آفاق الاقتصاد العالمي، يقول المؤلفان إنه رغم النمو الذي فاق التوقعات في سياق تعافي الاقتصاد العالمي من صدمة كوفيد-19، نتوقع أن يكون الناتج العالمي على المدى المتوسط أقل بنحو 3% في عام 2024 من مستوى التوقعات السابقة على الجائحة. ونظرا للحفاظ على الاستقرار المالي إلى حد كبير في سياق الجائحة، فستكون هذه الندوب المتوقعة أقل مما شهدناه عقب الأزمة المالية العالمية.

ولكن، على خلاف ما حدث أثناء الأزمة المالية العالمية، من المتوقع أن تصاب اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية بندوب أعمق مقارنةً بالاقتصادات المتقدمة، ويُتوقع أن تتكبد البلدان منخفضة الدخل أكبر الخسائر.

وبينما يستمر التحسن في تغطية اللقاحات وانحسار النقص في الإمدادات، ينبغي أن تركز هذه الجهود على ثلاث أولويات:

أولا، معالجة الانتكاسة التي أصابت تراكم رأس المال البشري. ولمعالجة زيادة عدم المساواة التي يرجح أن تسفر عنها الجائحة، ينبغي توسيع نطاق شبكات الأمان الاجتماعي، وتخصيص موارد كافية للرعاية الصحية والتعليم. ثانيا، دعم الإنتاجية من خلال سياسات لتيسير الحركية الوظيفية وتشجيع المنافسة والابتكار. ثالثا، تعزيز الاستثمار العام في البنية التحتية، ولا سيما البنية التحتية الخضراء للمساعدة على جذب استثمارات القطاع الخاص.

شاهِد مناقشة* حول هذا الموضوع بين سونالي داس وفيليب وينغندر من الصندوق وسيلفيا أمارو من قناة سي إن بي سي التليفزيونية.

سياسات العمل من أجل تعافٍ أكثر عدالة

كان تدمير الوظائف الناجم عن جائحة كوفيد-19 أمرا حتميا وسريعا. والآثار الممتدة على العمالة من جراء الأزمة يمكن أن تكون مؤلمة وغير متكافئة بنفس القدر. فالعمالة الشابة والأقل مهارة مُنيت في المتوسط بقدر من أشد الضربات. ونالت المرأة كذلك نصيبها من المعاناة، لا سيما في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية. ويعاني عدد كبير من هذه العمالة من مشكلات فقدان الدخل وصعوبة البحث عن فرص العمل. وحتى بعد انحسار الجائحة، فإن التغييرات الهيكلية التي تطرأ على الاقتصاد في أعقاب الصدمة قد تعني أن بعض الخيارات الوظيفية في بعض القطاعات والمهن قد تنكمش إلى الأبد بينما ينمو غيرها.

وفي تدوينة جديدة كتبها جون بلودورن، استنادا إلى الفصل التحليلي 3* في أحدث عدد من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، يقول إننا ندرس كيف يمكن للسياسات أن تخفف الآثار الحادة وغير المتكافئة للجائحة ونخلص إلى أن اعتماد حزمة من التدابير لمساعدة العمال على الاحتفاظ بوظائفهم بينما لا تزال صدمة الجائحة مستمرة، واقترانها بإجراءات للتشجيع على خلق الوظائف وتخفيف أثر التكيف مع الوظائف والمهن الجديدة مع انحسار الجائحة، يمكن أن يخفف من الآثار السلبية بدرجة كبيرة ويحسن فرص تعافي سوق العمل.

وتشير الأدلة المستمدة من فترات الركود السابقة إلى أن الجائحة ستخلف على الأرجح تكلفة باهظة على العاطلين، لا سيما العمالة الأقل مهارة. ففي أعقاب فترات البطالة، يضطر العمال غالبا لتغيير مهنهم لإيجاد فرص عمل جديدة، تأتي غالبا بتخفيضات في الأجر. وفي المتوسط، يلاحظ أن العاطلين عن العمل الذين يعثرون على فرص لإعادة التوظيف في مهن جديدة يتعرضون لغرامة كبيرة في متوسط الدخل بنسبة تصل إلى 15% مقارنة بدخولهم السابقة.

ويتعرض العمال الأقل مهارة إلى صدمة ثلاثية الأبعاد: حيث يتم تعيينهم على الأرجح في قطاعات تتأثر سلبا بالجائحة بدرجة أكبر؛ وهم معرضون على الأرجح لأن يصبحوا عاطلين عن العمل في حالات الهبوط الاقتصادي؛ وبالنسبة لمن يتمكنون من العثور على فرص عمل جديدة فهم بحاجة على الأرجح لتغيير مهنهم والمعاناة من هبوط مستويات الدخل.

شاهد مناقشة* لهذا الموضوع بين جون بلودورن وهيذر لونغ من جريدة الواشنطن بوست.

التصدي لمخاطر الرفع المالي المتزايد

الرفع المالي، أي القدرة على الاقتراض، هو سلاح ذو حدين. فبإمكانه تعزيز النمو الاقتصادي عن طريق السماح للشركات بالاستثمار في الآلات لتوسيع نطاق إنتاجها، أو السماح للناس بشراء المساكن والسيارات أو الاستثمار في التعليم. وأثناء الأزمات الاقتصادية، يمكنه القيام بدور بالغ الأهمية بأن يتيح بناء جسر نحو التعافي الاقتصادي.

وفي الآونة الأخيرة، في ظل انكماش حاد في النشاط الاقتصادي من جراء الإغلاقات العامة وممارسات التباعد الاجتماعي أثناء جائحة كوفيد-19، اتخذ صناع السياسات إجراءات للتأكد من قدرة الشركات والأسر على مواصلة النفاذ إلى أسواق الائتمان والحصول على قروض لتخفيف حدة الهبوط الاقتصادي. وتمكنت شركات عديدة من تقليص عدد العاملين الذين اضطرت إلى تسريحهم، كما تمكنت أسر كثيرة تفتقر إلى السيولة من مواصلة الإنفاق على احتياجاتها الضرورية مثل الإيجار أو المرافق أو سلع البقالة.

غير أن المستويات العالية من الرفع المالي أو الزيادات السريعة فيه يمكن أن تمثلا موطن ضعف مالي* من شأنه ترك الاقتصاد أكثر عرضة في المستقبل لهبوط شديد في النشاط أو تصحيح حاد في أسعار الأصول. والواقع أن الأزمات المالية كثيرا ما تسبقها زيادات سريعة في الرفع المالي، وهو ما يعرف في الغالب باسم فترات "الرواج الائتماني"*.

وبالنسبة لصناع السياسات، تصبح المسألة هي ضمان عدم تعريض التعافي الوليد للخطر، مع القيام في الوقت نفسه بتجنب التراكم المفرط للرفع المالي.

وفي تدوينة جديدة كتبها أدولفو باراهاس وفابيو ناتالوتشي، استنادا إلى الفصل التحليلي 2* في أحدث عدد أصدرناه من تقرير الاستقرار المالي العالمي يقول المؤلفان إن أحدث تحليلاتنا يخلص إلى أن تيسير الأوضاع المالية يميل إلى تسريع تراكمات الرفع المالي. ويزيد هذا من صعوبة المفاضلة الزمنية بين خيارات السياسة والتي تنشأ لأن الأوضاع المالية الميسرة، رغم ما تحققه من تعزيز للنمو على المدى القصير، تساهم أيضا في تفاقم المخاطر المعاكسة على النمو في المدى المتوسط. ويمكن للسياسات الاحترازية الكلية أن تحد من تراكمات الرفع المالي وتعزز الصلابة، ومن ثم تخفف مخاطر الاستقرار المالي في المستقبل.

العقارات التجارية في مفترق طرق

مبان إدارية تكاد تكون خاوية. ساعات عمل مخفضة للمتاجر. معدلات إشغال منخفضة على نحو لا يصدق في الفنادق. كلها علامات مميزة للفترة الراهنة. فتدابير الاحتواء التي طُبقت في العام الماضي استجابةً للجائحة أَغلقت أبواب مؤسسات الأعمال والمكاتب، ووجهت ضربة حادة للطلب على العقارات التجارية – وخاصة في شرائح السوق الخاصة بمتاجر التجزئة والفنادق والمكاتب.

وبخلاف الأثر الفوري للجائحة، فقد ألقت بظلالها أيضا على الآفاق المتوقعة للعقارات التجارية نظرا لظهور اتجاهات جديدة مثل انخفاض الطلب على متاجر التجزئة التقليدية لصالح التجارة الإلكترونية، أو على المكاتب بعد أن بدأت سياسات العمل من المنزل تكتسب رواجا.

وفي تدوينة جديدة كتبها أندريا ديغي وفابيو ناتالوتشي استنادا إلى الفصل التحليلي 3* في أحدث عدد من تقرير الاستقرار المالي العالمي، يقول المؤلفان إن التحليل الذي أجراه الصندوق مؤخرا يخلص إلى أن هذه الاتجاهات يمكن أن تُحْدِث اضطرابا في سوق العقارات التجارية وقد تهدد الاستقرار المالي.

ستكون أسعار الفائدة المنخفضة والقروض الميسرة عاملين مساعدين للشركات غير المالية على الاحتفاظ بقدرتها على الوصول إلى الائتمان، مما سيدعم بدوره التعافي الوليد في قطاع العقارات التجارية. ومع ذلك، إذا شجعت الأوضاع المالية الميسرة الإفراط في تحمل المخاطر وساهمت في الاختلالات السعرية، بإمكان صناع السياسات الاستعانة بما لديهم من أدوات السياسة الاحترازية الكلية.

ويمكن استخدام أدوات مثل الحدود على نسبة القرض إلى القيمة، أو نسبة تغطية خدمة الدين لمعالجة مواطن الضعف تلك. وعلاوة على ذلك، يمكن لصناع السياسات النظر في توسيع النطاق الذي تغطيه السياسة الاحترازية الكلية لكي تشمل المؤسسات المالية غير المصرفية، وهي مؤسسات تضطلع بدور متزايد الأهمية في أسواق تمويل العقارات التجارية. وأخيرا، لضمان الحفاظ على قوة القطاع المصرفي، يمكن أن تساعد اختبارات قياس القدرة على تحمل الضغوط في توفير معلومات تسترشد بها القرارات المعنية بمدى كفاية هوامش الأمان الرأسمالية المُجَنَّبة لمواجهة مخاطر العقارات التجارية.

وفي بث صوتي جديد مدته 20 دقيقة*، يقول المؤلف الرئيسي أندريا ديغي وقائدة الفريق ماهفاش قرشي إن معدلات شغور المساحات المخصصة للمكاتب في الولايات المتحدة زاد بما يقرب من الضِعف في الولايات المتحدة في عام 2020 نتيجة لاضطرار الموظفين للعمل من المنزل، وهو اتجاه من المرجح أن يستمر إلى ما بعد الجائحة بكثير.

ويمكن أيضا مشاهدة مناقشة مدتها 20 دقيقة* حول هذا الموضوع بين فابيو ناتالوتشي وأندريا ديغي، وسيلفيا أمارو من قناة CNBC التليفزيونية.

تحسين فرص الحصول على الخدمات العامة الأساسية

تُزيد جائحة كوفيد-19 اتساع الحلقة المفرغة التي تدور فيها مظاهر عدم المساواة. ولكسر هذا النمط وإعطاء الجميع فرصة عادلة لتحقيق الرخاء، ينبغي للحكومات أن تحسن سبل الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية – كالرعاية الصحية (بما في ذلك الحصول على اللقاح) والتعليم – وتعزيز سياسات إعادة التوزيع.

وسيتطلب هذا من معظم البلدان تعبئة إيرادات إضافية ورفع كفاءة الإنفاق. ويجب استكمال هذه الإصلاحات بزيادة الشفافية والمساءلة، وهو ما يمكن أن يساعد في زيادة الثقة العامة في الحكومة ويساهم في تعزيز تماسك المجتمعات.

وفي تدوينة جديدة كتبها ديفيد أماغلوبيلي وفيتور غاسبار وباولو ماورو، استنادا إلى فصل تحليلي جديد من تقرير "الراصد المالي"، يقول المؤلفون إن عدم المساواة كان وضعا قائما قبل جائحة كوفيد-19 وأدى فيما بعد إلى تفاقم تأثيرها. وساهمت التباينات التي شابت فرص الحصول على الخدمات الأساسية في تفاوت النتائج الصحية أيضا. وطبقا للبحث الجديد، فإن البلدان الأقل إتاحة لخدمات الرعاية الصحية، قياسا على عدد أَسِرّة المستشفيات، كانت معدلات وفياتها من جراء كوفيد-19 أكبر من العدد المتنبأ به على أساس عدد الإصابات والتركيبة العمرية. وبالمثل، يشير تحليلهم إلى أن البلدان ذات معدلات الفقر النسبي الأعلى سجلت معدلات أعلى من الإصابات والوفيات.

كذلك تتسبب الجائحة في اتساع فجوة عدم المساواة. ومن أمثلة ذلك تعليم الأطفال. ويشير تحليلنا إلى أنه من المقدر، مع انتشار إغلاقات المدارس، أن تبلغ خسائر التعليم في عام 2020 ربع عام دراسي في الاقتصادات المتقدمة وضِعْف هذه الخسارة في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية. وقد تأثر الأطفال المنتمون إلى أسر فقيرة أكثر من تأثُّر أقرانهم. وتشير تقديراتنا إلى أن ما يصل إلى 6 ملايين طفل في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية يمكن أن يتسربوا من التعليم في عام 2021، مع ما يترتب على ذلك من عواقب سلبية يمتد تأثيرها مدى الحياة.

اقرأ التدوينة، أو ملخص الفصل*، أو نص الفصل الكامل*.

ويمكن أيضا مشاهدة حوار مدته 10 دقائق* حول هذه القضايا بين باولو ماورو وهنري كر من مجلة "إيكونوميست".

التحول الاقتصادي والاجتماعي حول العالم

ما المنظورات عبر الإقليمية التي يمكن استخلاصها من التحولات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية السابقة، مثل انهيار جدار برلين، وتبعات الانتفاضات العربية والاحتجاجات الأخيرة في أمريكا اللاتينية؟ وما الذي يستطيع صناع السياسات استقاءه من هذه الأحداث حول كيفية المضي قدما في الإصلاحات لدعم الوصل إلى عقد اجتماعي جديد؟

عُقدت أمس مناقشة* ضمت كريستالينا غورغييفا وجهاد أزعور وأليخاندرو ويرنر من صندوق النقد الدولي، مع نخبة متميزة من خبراء الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأوروبا ضمت إيريك بيرغلوف وماوريسيو كارديناس ومروان المعشر ونعمت شفيق، وتناولت كيفية تحويل الجائحة إلى فرصة أمام البلدان لإصلاح اقتصاداتها، وجعلها أكثر ذكاء وإنصافا وخضرة ودعما لخلق الوظائف.

وأشارت غورغييفا إلى أن التغير والتحول يحققان منافع ويتيحان فرصا، ولكنهما يحتاجان إلى سياسات مصاحبة تدعم الفئات التي تتأثر سلبا. وذكر المعشر أن الأسباب الجذرية للتغيرات الكبيرة هي الافتقار إلى الحوكمة الرشيدة والفرصة الاقتصادية. وسلط كارديناس الضوء على التحول الحاد في المكاسب التي تحققت مؤخرا على صعيد الفقر وعدم المساواة. وأكدت شفيق أن العقود الاجتماعية الراهنة لا توفر الأمن ولا الفرص المتساوية وأن هناك مواهب هائلة غير مستغلة حول العالم.

شاهد هنا هذه المناقشة الرائعة لمدة 60 دقيقة* .

منتدى المجتمع المدني لحوار السياسات

على مدار الأسبوعين الماضيين، استضاف صندوق النقد الدولي والبنك الدولي منتدى المجتمع المدني لحوار السياسات*، حيث التقى مئات المشاركين ممثلين لمنظمات المجتمع المدني والدوائر الأكاديمية والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التعافي الأخضر الشامل للجميع، والحماية الاجتماعية، وسبل حصول الجميع على اللقاحات، وتغير المناخ، ومكافحة الفساد، والدين، وحقوق السحب الخاصة. طالع البرنامج الكامل هنا مع روابط البث الشبكي لكل جلسة.

وفي إحدى الجلسات، استضافت جيلا بازارباشيوغلو، مدير إدارة الاستراتيجيات والسياسات والمراجعة بالصندوق، مناقشة حيوية مع منظمات المجتمع المدني عن أفضل السبل لتحقيق تعافٍ أكثر إنصافا وخضرة. وتحدثت عن استجابة الصندوق لأزمة كوفيد-19، وكيف تعلمت المؤسسة من الأزمة المالية العالمية، وكيف يعمل الصندوق مع بلدانه الأعضاء لمساعدة اقتصاداتها على التعافي – مع التركيز على إعادة البناء على أسس أكثر إنصافا وذكاء وخضرة.

شاهد الحوار الذي تبلغ مدته 60 دقيقة*.

اجتماعات الربيع لعام 2021: استعراض مسبق لفعاليات الأسبوع القادم

يوم الإثنين، نفتتح فعاليتنا ضمن سلسلة "أفكار ملهمة للصندوق" – تطعيم العالم* – مع كريستالينا غورغييفا، تليها مناقشة بين أوريليا نغويِن رئيسة مبادرة كوفاكس وسابينا بهاتيا من صندوق النقد الدولي حول تحديات شراء اللقاح وتوزيعه، والحاجة إلى التعاون الدولي لضمان الحصول على اللقاحات بصورة عادلة على مستوى العالم.

وهذه واحدة فقط من أكثر من 15 فعالية تقام في الأسبوع القادم:

الندوات الرئيسية*: في سلسلة من 3 مناقشات طول كل منها 60 دقيقة – تجنب الوقوع في فخ الديون من جراء جائحة كوفيد-19، وعام حاسم للعمل المناخي ونقاش حول الاقتصاد العالمي – كريستالينا غورغييفا تتحاور مع محمد العريان، وفيرا سونغوي، وجون كيري، وجيروم باول، وباسكال دوناهو، ونغوزي أوكونجو-إيويلا.

الركن التحليلي*: في سلسلة من أربع مناقشات مدة كل منها 45 دقيقة وتغطي موضوعات التعافي من الجائحة، وعدم المساواة والدين، والرقمنة، وتغير المناخ، استمع من خبراء الصندوق عن مجموعة من الموضوعات المحددة تتضمن الاستقرار المالي بعد الجائحة في آسيا، وأسواق العمل في أمريكا اللاتينية، وانعدام الأمن الغذائي والجائحة، والتكنولوجيا والضرائب، والعملات الرقمية للبنوك المركزية، والأثر الاقتصادي العالمي لتغير المناخ، وغيرها الكثير.

أحاديث المحافظين*: في سلسلة من ست مناقشات مدة كل منها 30 دقيقة مع مديري المناطق الجغرافية بالصندوق، تعرف مباشرة من أعضاء مجلس المحافظين عن إسبانيا والمملكة العربية السعودية وبوركينا فاسو، وكرواتيا، والبرازيل، وتايلند على استجابات السياسات لجائحة كوفيد-19 وأفضل السبل لاجتياز مرحلة التعافي بعد الجائحة.

أحاديث تنمية القدرات*: في سلسلة من أربع مناقشات مدة كل منها 45 دقيقة، تعرف أكثر على انخراط الصندوق في قضايا الحماية الاجتماعية، ودعم شفافية الإنفاق الموجه لدحر الجائحة من خلال المنصات الرقمية، والتدريب على تحقيق النمو الاحتوائي، وإقامة نظم للمدفوعات الرقمية يتسم بالمأمونية والكفاءة وتغطية الجميع.

اضغط هنا للاطلاع على البرنامج الكامل*، الذي يتضمن أزرارا على هيئة روزنامة يمكن ضبطها للحصول على تذكرة بمواعيد الجلسات، وتفاصيل عن المتحدثين وأعضاء فريق الخبراء المشارك، وروابط البث الشبكي للجلسات.

ترقبوا الإحاطة اليومية القادمة يوم الإثنين الموافق 5 إبريل.

مع وافر التحية،

فريق الاجتماعات السنوية 2021، صندوق النقد الدولي.

ملحوظة: هل انتبهت إلى مناقشة* كريستالينا غورغييفا مؤخرا حول الابتكار في القطاع الخاص والتعافي من الجائحة؟ لقد شاركت في بث صوتي ضمن سلسلة أحاديث غوغل زايتجايست تحدثت فيه مع روث بورات، المدير المالي لألفابيت وغوغل، وديفيد ميليباند، الرئيس التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية. وقتك ضيق؟ تصفح نص الحديث هنا*.

باللغة الإنجليزية *

تحيات فريق اجتماعات الربيع 2021 ، صندوق النقد الدولي


شركاء إعلاميون لاجتماعات الربيع 2021

financial timesAfrica 24Al ArabiyaAll AfricaThe BankerCaixinCNN en EspañolL EconomisteFDI IntelligenceForeign Policy

_____

فاجئ زميلا لك: ابعث إليه بهذه الرسالة الإلكترونية
هل أنت قارئ جديد؟ سجِّل هنا
حَدِّث البروفايل الخاص بك للحصول على المحتوى الذي يهمك
طالع كل الرسائل الإخبارية الصادرة عن الصندوق
اختر تفضيلاتك للاشتراك