يُرجى الإحاطة بأن بعض محتويات هذه الرسالة الإخبارية قد تكون متاحة باللغة الإنجليزية فقط.
مرحبا،
هذا إصدار خاص يتضمن مواد لقراءة نهاية الأسبوع يركز على الاجتماعات السنوية لعام 2020. ونقدم اليوم تلخيصا لأحداث الأسبوع الماضي، بما في ذلك كلمة افتتاح الاجتماعات التي ألقتها السيدة كريستالينا غورغييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، و"تحدي مكافحة الفساد" الذي نظمه الصندوق، وغير ذلك الكثير. وسنسلط الضوء أيضا على اللقاء المفتوح مع المجتمع المدني ونقدم نبذة عن فعاليات الأسبوع القادم حتى تضعوها ضمن مواعيدكم اليومية وتظلوا مطلعين على الأحداث. إذن فلنبدأ!
جدول أعمال اليوم
الثامنة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة: منظمات المجتمع المدني في لقاء مفتوح مع السيدة كريستالينا غورغييفا، مدير عام الصندوق
انضموا إلى السيدة كريستالينا غورغييفا في لقاء مفتوح عبر شبكة الإنترنت مع منظمات المجتمع المدني، حيث تستمع إلى آراء هذه المنظمات من مختلف أنحاء العالم وتجيب عن أسئلتها حول الكيفية التي يساعد بها الصندوق بلدانه الأعضاء أثناء أزمة كوفيد-19؛ ودوره في بناء اقتصاد أكثر خضرة وإنصافا وذكاء؛ وقضايا كالفساد، وعدم المساواة في الدخل وفيما بين الجنسين، وتغير المناخ. ويمكنكم مشاهدة البث الحي لهذه الفعالية باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية.
ماذا حدث هذا الأسبوع؟
مسار الصعود الطويل
في أوائل هذا الأسبوع، ألقت السيدة كريستالينا غورغييفا، مدير عام الصندوق، كلمة افتتاحية تمهيدا لبدء الاجتماعات السنوية في الأسبوع القادم. وقالت في فعالية بالتعاون مع كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية: "رسالتي الأساسية هي كالتالي: إن الاقتصاد العالمي بدأ مؤخرا في الخروج من أغوار هذه الأزمة. ولكن هذه المحنة لا تزال أبعد ما تكون إلى الزوال. فكل البلدان تواجه في الوقت الحالي ما أدعوه "مسار الصعود الطويل" – أي التسلق الشاق الذي سيكون طويلا وغير متوازن وغير مؤكد. وهي أيضا عرضة للانتكاسات. اقرأ الكلمة الكاملة من خلال هذا الرابط أو شاهد فيديو بأهم النقاط.*
كذلك أجرت سارة آيزن من شبكة سي إن بي سي حوارا أيضا مع السيدة غورغييفا هذا الأسبوع، *شرحت فيه حالة الانفصال بين الأسواق والاقتصاد العيني.
حماية مناخنا
نشرنا فصلين تحليليين جديدين من تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي". في الأول، يورد خبراء الصندوق الحجج المؤيدة لإمكانية أن تمهد أدوات السياسات الاقتصادية السبيل نحو انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050 في نفس الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى التعافي من أزمة كوفيد-19. ويوضح الخبراء أن هذه السياسات يمكن تطبيقها على نحو يدعم النمو الاقتصادي، والتوظيف، والمساواة في توزيع الدخل.
ويمكن للسياسات الاقتصادية أن تعالج تغير المناخ من خلال قناتين أساسيتين: التأثير على تكوين الطاقة (المصادر عالية الانبعاثات مقابل المصادر منخفضة الانبعاثات)، والتأثير على الاستخدام الكلي للطاقة. وتتحدد تكاليف ومزايا السياسات المختلفة حسب كيفية استخدام هاتين القناتين المنفصلتين. فعلى سبيل المثال، يؤدي فرض ضريبة على الكربون إلى جعل أنواع الوقود القذرة أعلى تكلفة، مما يحفز مستهلكي الطاقة على التحول إلى أنواع الوقود الأكثر مراعاة للبيئة. وفي هذه الحالة، يهبط الاستهلاك الكلي للطاقة أيضا لأن الطاقة، في مجملها، تصبح أكثر تكلفة. ويشكل رفع أسعار الكربون، وتقديم حزمة تحفيزية مراعية للبيئة، وتعويض الأسر المعرضة للتأثر، ثلاث مراحل في استراتيجية للسياسات الخافضة للانبعاثات. اقرأ التدوينة الكاملة للاطلاع على أهم النقاط، أو *حَمِّل الفصل الكامل (بصيغة بي دي إف) لقراءة أعمق.
الأثر الاقتصادي للإغلاق العام الكبير
في الفصل التحليلي الثاني ضمن آخر عدد من تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي"، يحلل خبراء الصندوق طبيعة الأزمة الاقتصادية في الأشهر السبعة الأولى من الجائحة. ويخلصون إلى أن تطبيق الإغلاق العام كان مساهما مهما في الركود، غير أن التباعد الاجتماعي الطوعي استجابة لتصاعد حالات الإصابة بالفيروس ساهم بدرجة كبيرة أيضا في الانكماش الاقتصادي. وبالتالي، فبالرغم من أن تخفيف الإغلاق العام يمكن أن يقود إلى تعافٍ جزئي، من المرجح أن يظل النشاط الاقتصادي ضعيفا إلى أن تنحسر المخاطر الصحية. اقرأ التدوينة الكاملة هنا للاطلاع على أهم النقاط، أو *الفصل الكامل (بصيغة بي دي إف) لمزيد من التفاصيل.
وقد أجرت سليفيا أمارو من شبكة سي إن بي سي الدولية حوارا مع داميانو ساندري حول هذه القضايا. شاهد *هنا المناقشة التي تبلغ مدتها 13 دقيقة.
مكافحة الفساد
نود التوجه بالتهنئة أيضا إلى الفائزين في *تحدي مكافحة الفساد الذي نظمه الصندوق. وقد اختار المحكمون أربعة مشروعات تتعلق بتسخير البيانات الكبيرة لتحقيق نمو أفضل وحوكمة أفضل للمالية العامة؛ والتحقق من التوافق بين بيانات الملاك المستفيدين وما يرد في الإفصاحات المالية لتحديد مؤشرات الخطر؛ والاستفادة من إمكانات تكنولوجيا البلوك تشين لتعزيز الشفافية في الممارسات ذات الصلة بفاتورة الأجور؛ وتحقيق الرصد الأمثل للملاك المستفيدين في الشركات عالية المخاطر في البرازيل. *اضغط هنا لتحميل ملخص بصيغة بي دي إف لهذا التحدي، والفائزين فيه، والمحكمين، وغير ذلك من المعلومات ذات الصلة. ويمكنكم أيضا *مشاهدة فعالية عرض المشروعات المقترحة من خلال هذا الرابط.
الاستثمار العام من أجل التعافي
يشير الفصل الجديد من تقريرنا *الراصد المالي إلى أن زيادة الاستثمار العام في الاقتصادات المتقدمة واقتصادات الأسواق الصاعدة من شأنه المساعدة على انتشال النشاط الاقتصادي من انهيار اقتصادي عالمي هو الأكثر حدة وعمقا في التاريخ المعاصر. ومن شأنه أيضا خلق ملايين الوظائف بشكل مباشر في الأجل القصير وملايين أخرى بشكل غير مباشر على المدى الأطول. فزيادة الاستثمار العام بنسبة 1% من إجمالي الناتج المحلي يمكن أن يدعم الثقة في التعافي ويرفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2,7%، والاستثمار الخاص بنسبة 10%، والبطالة بنسبة 1,2% إذا كانت الاستثمارات ذات جودة عالية وإذا لم تؤد أعباء الديون العامة والخاصة الحالية إلى إضعاف استجابة القطاع الخاص لهذه الدفعة التنشيطية. اقرأ التدوينة الكاملة هنا.
وكان باولو ماورو قد أوضح أيضا لجوشوا زومبران من جريدة وول ستريت جورنال كيف تستطيع الحكومات دعم الوظائف والنمو من خلال الاستثمار العام، وذلك *في مناقشة مدتها 15 دقيقة أجريت في وقت سابق من هذا الأسبوع.
سد ثغرات البيانات بين الجنسين
أجرت سابينا بهاتيا، نائب أمين صندوق النقد الدولي، حوارا أمس مع كارولين كريادو بيريز، مؤلفة واحد من أكثر الكتب مبيعا، وهو كتاب نساء خفيات: كشف تحيز البيانات في عالم مصمم للرجال، حيث دارت مناقشة حول الآثار المدمرة لثغرات البيانات بين الجنسين سواء في عملنا أو بيوتنا أو سياساتنا، وكيف تعمل جائحة كوفيد-19 على مفاقمة عدم المساواة بين الجنسين. وألقت كريستالينا غورغييفا، مدير عام الصندوق، كلمة افتتاحية أيضا. *شاهد هنا تسجيلا للمناقشة المليئة بالحيوية.
ما هي فعاليات الأسبوع القادم؟
نطلق في الأسبوع القادم آخر عدد من تقرير* آفاق الاقتصاد العالمي، و*تقرير الاستقرار المالي العالمي، وتقرير *الراصد المالي.
وتشمل ندواتنا حول هذه التقارير الرئيسية:
الاثنين، الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول: *التعلُّم في زمن فيروس كورونا مع سال خان، مؤسس أكاديمية خان ورئيسها التنفيذي.
الثلاثاء، الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول: *التعافي والصلابة بعد جائحة كوفيد-19 مع كريستالينا غورغييفا، ومارك كارني، وفيرا ديفز دي سوسا، ولورنس فينك.
الأربعاء، الرابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول: *حوار بين كريستالينا غورغييفا ومليندا غيتس
الخميس، الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول: شبكة سي إن بي سي تدير *مناقشة حول الاقتصاد العالمي مع كريستالينا غورغييفا، وكريستين لاغارد، وسري مولياني إندراواتي، ونغوزي أوكونجو-إيويلا
الاثنين، التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول: *رؤية لمستقبل المدفوعات العابرة للحدود مع كريستالينا غورغييفا، وأحمد عبد الكريم الخليفي، وأوغستن كارستنز، وجيروم باول، ونور شمسية بنت محمد يونس.
وسيستضيف خبراء الصندوق أيضا مناقشات منفردة مع السيدة كريستين لاغارد، رئيس البنك المركزي الأوروبي، والسيدة أزوسينا أربليتشي، وزير الاقتصاد والمالية في أوروغواي، والسيدة فيرا ديفز، وزير مالية أنغولا، والسيد بيري وارجيو، محافظ بنك إندونيسيا المركزي، والسيد محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية المغربي.
وستلاحظون أيضا في جدول الفعاليات عددا من الأركان التحليلية مدتها ساعة واحدة تغطي موضوعات متعددة – عروض سريعة من خبراء الصندوق حول مجموعة متنوعة من القضايا المحورية، بما في ذلك التأثير الاقتصادي للهجرة، والأتمتة والوظائف في أوروبا، والقطاع غير الرسمي وأسواق العمل في أمريكا اللاتينية، ودروس الإغلاق العام في آسيا، وبرنامج العمل لوقت مخفّض في ألمانيا، والنقود المحمولة وجائحة كوفيد-19، والإنفاق الاجتماعي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وتخضير التعافي في إفريقيا، وعدد كبير من الموضوعات الأخرى.
*راجع الجدول الكامل للبث المباشر
كلمة أخيرة
إذا لم تكونوا قد سجلتم بعد لكي تصلكم هذه الرسالة الإخبارية الخاصة عن الاجتماعات السنوية، *اضغطوا هنا وسنضيفكم إلى القائمة، علما بأن إحاطتنا القادمة ستأتيكم يوم الاثنين، الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول.
وتصدر هذه الإحاطة عن الاجتماعات السنوية باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية والصينية واليابانية والروسية. وللحصول عليها بلغات أخرى، *اضغطوا هنا، وأدخِلوا عنوان بريدكم الإلكتروني للوصول إلى اشتراكاتكم واختيار لغتكم المفضلة.
وإذا كنتم مسجلين، فستأتيكم إحاطتنا القادمة يوم الاثنين، الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول، فتابعونا! وإذا تعذرت عليكم المتابعة، فسوف يصلكم تلخيص آخر ضمن قراءة نهاية الأسبوع في يوم الجمعة القادم.
مع تحيات، فريق الاجتماعات السنوية 2020، صندوق النقد الدولي
بالإنجليزية*
|